عيوب الخرسانة نفسها:
يتم تحديد أداء الخرسانة من خلال نسبة الأسمنت والرمل والحصى والماء. من أجل تحسين أداء معين للخرسانة، يمكن تعديل نسبة المواد الخام. ولكن هذا غالبا ما يؤدي إلى خسائر من ناحية أخرى. على سبيل المثال، من أجل زيادة سيولة الخرسانة، يمكن زيادة كمية المياه المستخدمة، ولكن هذا سوف يقلل من قوة الخرسانة. من أجل تحسين القوة المبكرة للخرسانة، يمكن زيادة كمية الأسمنت، ولكن بالإضافة إلى زيادة التكاليف، قد يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة انكماش الخرسانة وزحفها.
دور الخلطات الخرسانية :
إن استخدام الخلطات الخرسانية يمكن أن يتجنب العيوب المذكورة أعلاه. في الحالات التي يكون فيها التأثير ضئيلًا على الخصائص الأخرى للخرسانة، فإن استخدام الخلطات الخرسانية يمكن أن يحسن بشكل كبير نوعًا معينًا من أداء الخرسانة.
على سبيل المثال، طالما تمت إضافة 0.2% إلى 0.3% من عامل اختزال الماء من اللجنوسلفونات الكالسيوم إلى الخرسانة، يمكن زيادة هبوط الخرسانة بأكثر من الضعف دون زيادة كمية الماء؛ طالما تمت إضافة عامل مركب من 2% إلى 4% من كبريتات الصوديوم وسكر الكالسيوم (NC) إلى الخرسانة، فإنه يمكن تحسين القوة المبكرة للخرسانة بنسبة 60% إلى 70% دون زيادة كمية الأسمنت، ويمكن أيضًا تحسين القوة المتأخرة للخرسانة. إن إضافة ضاغط مضاد للتشقق يمكن أن يحسن بشكل كبير من مقاومة التشقق، والكتامة، ومتانة الخرسانة، مما يؤدي إلى تحسين القوة على المدى الطويل بشكل كامل.